هنالك عدة عوامل طبيعية يمكن أن تزيد من فرصة الحمل بتوأم دون تدخل طبي، وفيما
يأتي ذكر لبعض منها:
العمر
مع ازدياد عمر النساء لما بعد الثلاثين سنة، يصبحن أكثر قابلية وتزيد لديهنّ
فرصة الحمل بتوأم، ويعود ذلك إلى ارتفاع هرمون المحفز للجريب ، الذي يرتفع بشكل
طبيعي مع التقدم في السن لدى المرأة، فهو المسؤول عن تطور البويضات قبل إطلاقها.
الدور
الوراثي
وجود توأمين متطابقبن في تاريخ العائلة لا يزيد فرصة إنجاب توائم، أما في حال وجود توأمين غير متطابقين في تاريخ العائلة قد تزداد فرصة الحمل بتوأم وتُصبح النسبة أعلى إذا كان وجود التوأم من جانب الأم والأب معاً.
فإذا كان الدور الوراثي من الزوجة وكان لديها أخوة من التوائم تكون أكثر عرضة للحمل بتوائم؛ إذ تصبح احتمالية حدوث إباضة لأكثر من بويضة في الدورة الواحدة أعلى من غيرها.
أما إذا كان
الدور الوراثي من جانب الزوج فتكون هنالك احتمالية أعلى لتلقيح الحيوانات المنوية
لأكثر من بويضة، وبالتالي حدوث حمل متعدد.
الوزن
فالنساء المصابات بالسمنة -أي يبلغ مؤشر لكتلة الجسم لديهنّ 30 كغ/متر مربع
فأكثر- تزيد لديهم نسبة الحمل التوائمي مقارنة بالنساء اللواتي يتمتعن بوزن صحي،
وذلك لأنّ الدهون الزائدة تؤدي إلى رفع مستويات هرمون الإستروجين، الذي قد يُسبب
بإطلاق أكثر من بويضة عند حدوث الإباضة.
الطول
وجدت دراسة أنّ النساء اللواتي
يزيد طولهنّ عن المتوسط هنّ أكثر عرضة للحمل بتوأم، ولكن السبب وراء ذلك غير واضح
ومن إحدى النظريات التي تفسر ذلك؛ هي أنّ التغذية الجيدة التي تؤدي إلى زيادة
الطول قد تكون من أسباب الزيادة في معدل الحمل بالتوائم.
الأصول
وجدت دراسات أنّ النساء من أصول معينة مثل؛ الأمريكيات من أصل أفريقي أكثر
احتمالية لحمل التوأم من القوقازيات.
الرضاعة الطبيعية
بالرغم من أنّ الرضاعة الطبيعية قد تُثبط الخصوبة وتمنع الحمل، ولكن في
حال حدث الحمل فإنّها تزيد من نسبة الحصول على حمل بتوأم.
الحمية الغذائية
هنالك بعض الأبحاث التي أشارت إلى أنّ النساء اللواتي يتناولن الكثير من
المنتجات هن أكثر عرضة للحمل بتوأم.
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليقك إذا كان لديك اي تساؤل حول الموضوع وسنجيبك فور مشاهدة تعليقك